حينما تستيقظ فينا أحلامنا الطفوليه تحمل ذكريات سرمدية
إما لحب أو وفاء لصديق لتفتح أعيننا على رماد بارد اشد بروده من هواء الشتاء
واكثر حبكه من ظلام الليل ليخترق العظم منا و يسلب الروح عافيته
وما يكون لنا الا النظر عبر زجاجات ضيقه مملؤه بالترهات..
التى لطالما حلمنا ان تتحقق أوان تتلاش ولكن الجواب كان
بنفث الحزن الذي تصاعد من مدخنه الحياة
اهي هادئة كما كانت إما صاخبة تلك الأيام لا اذكر إلا أنني فقدت أصابع الحب
في خضم معركة الأحزان ولما اعد فقد تمالكني الخوف منها
ربما في يوم آخر اقبل ثغر تلك اللحظات عله تستنزف غبار
تلك الأيام من على أدراج عيناي لا أبصر النور من جديد..
وفي تلك اللحظة سأشطب كلمه استحالة عصيان الحزن من حياتي..
منقوووووووووووووول